آ. (45) قوله :
ولا يسمع : قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابن عامر هنا "ولا تسمع" بضم التاء للخطاب وكسر الميم، "الصم الدعاء" منصوبين. وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير [ ص: 162 ] كذلك في النمل والروم. وقرأ باقي السبعة بفتح ياء الغيبة والميم، "الصم" بالرفع، "الدعاء" بالنصب في جميع القرآن.
وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن كقراءة
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابن عامر إلا أنه بياء الغيبة وروى عنه
ابن خالويه "ولا يسمع" بياء الغيبة مبنيا للمفعول، "الصم" رفعا، "الدعاء" نصبا. وروي عن
nindex.php?page=showalam&ids=12114أبي عمرو بن العلاء "ولا يسمع" بضم الياء من تحت وكسر الميم "الصم"، نصبا "الدعاء" رفعا.
فأما قراءة
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابن عامر nindex.php?page=showalam&ids=16456وابن كثير فالفاعل فيها ضمير المخاطب وهو الرسول عليه السلام، فانتصب "الصم" و "الدعاء" على المفعولين، وأولهما هو الفاعل المعنوي. وأما قراءة الجماعة فالفعل مسند لـ "الصم" فانتصب الدعاء مفعولا به، وأما قراءة
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن الأولى فأسند الفعل فيها إلى ضمير الرسول صلى الله عليه وسلم. وهي كقراءة
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابن عامر في المعنى. وأما قراءته الثانية فإنه أسند الفعل فيها إلى "الصم" قائما مقام الفاعل، فانتصب الثاني وهو "الدعاء".
وأما قراءة
nindex.php?page=showalam&ids=12114أبي عمرو فإنه أسند الفعل فيها إلى الدعاء على سبيل الاتساع، وحذف المفعول الثاني للعلم به. والتقدير: ولا يسمع الدعاء الصم
[ ص: 163 ] شيئا البتة. ولما وصل
nindex.php?page=showalam&ids=14803أبو البقاء هنا قال: "ولا يسمع" فيه قراءات وجوهها ظاهرة" ولم يذكرها.
و [قوله]:
"إذا" في ناصبه وجهان، أحدهما: أنه "يسمع". الثاني: أنه "الدعاء" فأعمل المصدر المعرف بـ أل، وإذا أعملوه في المفعول الصريح ففي الظرف أحرى.