آ. (79) وقرأ العامة
"ففهمناها" بالتضعيف الذي للتعدية، والضمير للمسألة أو للفتيا. وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة "فأفهمناها" بالهمزة عداه بالهمزة، كما عداه العامة بالتضعيف.
قوله:
"يسبحن" في موضع نصب على الحال.
"والطير" يجوز أن ينتصب نسقا على الجبال، وأن ينتصب على المفعول معه. وقيل: "يسبحن" مستأنف فلا محل له. وهو بعيد، وقرئ "والطير" رفعا، وفيه وجهان. أحدهما: أنه مبتدأ والخبر محذوف أي: والطير مسخرات أيضا. والثاني: أنه نسق على الضمير في "يسبحن" ولم يؤكد ولم يفصل، وهو موافق لمذهب الكوفيين.
[ ص: 186 ] والنفش: الانتشار، ومنه
"كالعهن المنفوش" ونفشت الماشية: أي: رعت ليلا بغير راع عكس الهمل وهو رعيها نهارا من غير راع.