آ. (81) قوله :
ولسليمان الريح : العامة على النصب أي: وسخرنا الريح
لسليمان، فهي منصوبة بعامل مقدر. وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=13723ابن هرمز، [ ص: 188 ] nindex.php?page=showalam&ids=11948وأبو بكر عن
nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصم في رواية، بالرفع على الابتداء، والخبر الجار قبله. وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن nindex.php?page=showalam&ids=12004وأبو رجاء بالجمع والنصب.
وأبو حيوة بالجمع والرفع. وقد تقدم الكلام على الجمع والإفراد في البقرة، وبعض هؤلاء قرأ كذلك في سبأ. وسيأتي بيانه إن شاء الله تعالى.
قوله:
"عاصفة" حال. والعامل فيها على قراءة من نصب: سخرنا المقدر، وفي قراءة من رفع: الاستقرار الذي تعلق به الخبر. يقال: عصفت الريح تعصف عصفا وعصوفا فهي عاصف وعاصفة. وأسد تقول: أعصفت بالألف تعصف، فهي معصف ومعصفة.
و
"تجري" يجوز أن تكون حالا ثانية، وأن تكون حالا من الضمير في
"عاصفة" فتكون حالين متداخلين. وزعم بعضهم أن "التي باركنا فيها" صفة للريح، وفي الآية تقديم وتأخير. والتقدير: الريح التي باركنا فيها إلى الأرض، وهو تعسف.