آ. (98) قوله :
وما تعبدون : أتى هنا بـ "ما" وهي لغير العقلاء، لأنه متى اختلط العاقل بغيره تخير الناطق بين ما ومن.
وقرأ العامة
"حصب" بالمهملتين والصاد مفتوحة، وهو ما يحصب أي: يرمى في النار، ولا يقال له حصب إلا وهو في النار. فأما [ما] قبل ذلك فحطب وشجر وغير ذلك وقيل: هي لغة حبشية. وقيل: يقال له حصب قبل الإلقاء
[ ص: 207 ] في النار. وقرأ
ابن السميفع nindex.php?page=showalam&ids=12356وابن أبي عبلة - ورويت عن
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير- بسكون الصاد وهو مصدر، فيجوز أن يكون واقعا موقع المفعول، أو على المبالغة أو على حذف مضاف. وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس بالضاد معجمة مفتوحة أو ساكنة، وهو أيضا ما يرمى به في النار، ومنه المحضب: عود تحرك به النار لتوقد. وأنشد:
3364 - فلا تك في حربنا محضبا فتجعل قومك شتى شعوبا
وقرأ أمير المؤمنين
nindex.php?page=showalam&ids=34وأبي nindex.php?page=showalam&ids=25وعائشة nindex.php?page=showalam&ids=16414وابن الزبير "حطب" بالطاء، ولا أظنها إلا تفسيرا لا تلاوة.