آ. (10) قوله :
جنات : يجوز أن يكون بدلا من
"خيرا"، وأن يكون عطف بيان عند من يجوزه في النكرات، وأن يكون منصوبا بإضمار أعني. و
"تجري من تحتها الأنهار" صفة.
قوله:
"ويجعل لك" قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير nindex.php?page=showalam&ids=16447وابن عامر nindex.php?page=showalam&ids=11948وأبو بكر برفع "ويجعل" والباقون بإدغام لام "يجعل" في لام "لك". وأما الرفع ففيه وجهان، أحدهما: أنه مستأنف. والثاني: أنه معطوف على جواب الشرط. قال
nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري: "لأن الشرط إذا وقع ماضيا جاز في جوابه الجزم، والرفع كقوله:
3474 - وإن أتاه خليل يوم مسألة يقول لا غائب مالي ولا حرم
[ ص: 460 ] قال الشيخ: "وليس هذا مذهب
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه، بل مذهبه: أن الجواب محذوف، وأن هذا المضارع منوي به التقديم، ومذهب
nindex.php?page=showalam&ids=15153المبرد والكوفيين أنه جواب على حذف الفاء. ومذهب آخرين: أنه جواب لا على حذفها، بل لما كان الشرط ماضيا ضعف تأثير "إن" فارتفع". قلت:
nindex.php?page=showalam&ids=14423فالزمخشري بنى قوله على هذين المذهبين. ثم قال الشيخ: "وهذا التركيب جائز فصيح. وزعم بعض أصحابنا أنه لا يجيء إلا في ضرورة".
وأما القراءة الثانية فتحتمل وجهين، أحدهما: أن سكون اللام للجزم عطفا على محل "جعل"; لأنه جواب الشرط. والثاني: أنه مرفوع، وإنما سكن لأجل الإدغام. قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري وغيره وفيه نظر; من حيث إن من جملة من قرأ بذلك - وهو
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع والأخوان
وحفص- ليس من أصولهم الإدغام، حتى يدعى لهم في هذا المكان. نعم
nindex.php?page=showalam&ids=12114أبو عمرو أصله الإدغام وهو يقرأ هنا بسكون اللام، فيحتمل ذلك على قراءته، وهذا من محاسن علم النحو والقراءات معا.
وقرأ
طلحة بن سليمان "ويجعل" بالنصب; وذلك بإضمار "أن" على
[ ص: 461 ] جواب الشرط، واستضعفها
nindex.php?page=showalam&ids=13042ابن جني. ومثل هذه القراءة:
3475 - فإن يهلك أبو قابوس يهلك ربيع الناس والبلد الحرام
ونأخذ بعده بذناب عيش أجب الظهر ليس له سنام
بالتثليث في" نأخذ ".