صفحة جزء
آ. (57) قوله : إلا من شاء : فيه وجهان، أحدهما: هو منقطع أي: لكن من شاء أن يتخذ إلى ربه سبيلا فليفعل. والثاني: أنه متصل على حذف مضاف يعني: إلا أجر من، أي: الأجر الحاصل على دعائه إلى الإيمان وقبوله; لأنه تعالى يأجرني على ذلك. كذا حكاه الشيخ. وفيه نظر; لأنه لم يسند السؤال المنفي في الظاهر إلى الله تعالى، إنما أسنده إلى المخاطبين. فكيف يصح هذا التقدير؟

التالي السابق


الخدمات العلمية