آ. (61) قوله :
سراجا : قرأ الجمهور بالإفراد، والمراد به الشمس، ويؤيده ذكر القمر بعده. والأخوان "سرجا" بضمتين جمعا، نحو حمر في حمار. وجمع باعتبار الكواكب النيرات. وإنما ذكر القمر تشريفا له كقوله:
"وجبريل وميكال" بعد انتظامهما في الملائكة. وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش nindex.php?page=showalam&ids=12354والنخعي nindex.php?page=showalam&ids=17340وابن وثاب كذلك، إلا أنه بسكون الراء تخفيفا.
nindex.php?page=showalam&ids=14102والحسن nindex.php?page=showalam&ids=13726والأعمش nindex.php?page=showalam&ids=12354والنخعي nindex.php?page=showalam&ids=16273وعاصم -في رواية عصمة- و "قمرا" بضمة وسكون، وهو جمع قمراء كحمر في حمراء. والمعنى: وذا ليال قمر منيرا، فحذف المضاف، وأقيم المضاف إليه مقامه، ثم التفت إلى المضاف بعد حذفه فوصفه بـ
"منيرا". ولو لم يعتبره لقال: منيرة، ونظير مراعاته بعد حذفه قول
nindex.php?page=showalam&ids=144حسان: 3491 - يسقون من ورد البريص عليهم بردى يصفق بالرحيق السلسل
[ ص: 496 ] الأصل: ماء بردى، فحذفه ثم راعاه في قوله: "يصفق" بالياء من تحت، ولو لم يكن ذلك لقال: "تصفق" بالتاء من فوق. على أن بيت
nindex.php?page=showalam&ids=144حسان يحتمل أن يكون كقوله:
3492 - . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ولا أرض أبقل إبقالها
مع أن
ابن كيسان يجيزه سعة.