آ. (78) قوله :
الذي خلقني : يجوز فيه أوجه: النصب على النعت لـ
"رب العالمين" أو البدل، أو عطف البيان، أو على إضمار أعني. والرفع على خبر ابتداء مضمر أي: هو الذي خلقني أو على الابتداء.
و [قوله]:
"فهو يهدين" جملة اسمية في محل رفع خبرا له. قال
nindex.php?page=showalam&ids=14183الحوفي: "ودخلت الفاء لما تضمنه المبتدأ من معنى الشرط". وهذا مردود; لأن الموصول معين ليس عاما، ولأن الصلة لا يمكن فيها التجدد، فلم يشبه الشرط. وتابع
أبو البقاء الحوفي ولكنه لم يتعرض للفاء. فإن عنى ما عناه
nindex.php?page=showalam&ids=14183الحوفي فقد تقدم ما فيه. وإن لم يعنه فيكون تابعا
nindex.php?page=showalam&ids=13674للأخفش في تجويزه زيادة الفاء في الخبر مطلقا نحو: "زيد فاضربه"، وقد تقدم تحريره.