آ. (268) قوله تعالى:
الشيطان يعدكم : مبتدأ وخبر، وقد [تقدم] اشتقاق الشيطان وما فيه. ووزن يعدكم: يعلكم بحذف الفاء وهي الواو لوقوعها بين ياء وكسرة، وقرأ الجمهور:
"الفقر" بفتح الفاء وسكون القاف، وروى
أبو حيوة عن بعضهم: "الفقر" بضم الفاء وهي لغة، وقرئ "الفقر" بفتحتين. قوله:
"منه" فيه وجهان: أحدهما: أن يتعلق بمحذوف لأنه نعت لمغفرة. والثاني: أن يكون مفعولا متعلقا بيعد أي: يعدكم من تلقاء نفسه.
"وفضلا" صفته محذوفة أي: وفضلا منه، وهذا على الوجه الأول، وأما الثاني فلا حذف فيه.