آ. (88) قوله :
تحسبها جامدة : هذه الجملة حالية من فاعل "ترى"، أو من مفعوله; لأن الرؤية بصرية.
قوله:
"وهي تمر" الجملة حالية أيضا. وهكذا الأجرام العظيمة تراها واقفة وهي مارة. قال
nindex.php?page=showalam&ids=8572النابغة الجعدي يصف جيشا كثيفا:
3583 - بأرعن مثل الطود تحسب أنهم وقوف لحاج والركاب تهملج
و
"مر السحاب" مصدر تشبيهي.
قوله:
"صنع الله" مصدر مؤكد لمضمون الجملة السابقة. عامله مضمر.
[ ص: 646 ] أي: صنع الله ذلك صنعا، ثم أضيف بعد حذف عامله. وجعله
nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري مؤكدا للعامل في "يوم ينفخ في الصور" وقدره "ويوم ينفخ" وكان كيت وكيت أثاب الله المحسنين، وعاقب المسيئين، في كلام طويل حوما على مذهبه. وقيل: منصوب على الإغراء أي: انظروا صنع الله وعليكم به.
والإتقان: الإتيان بالشيء على أكمل حالاته. وهو من قولهم "تقن أرضه" إذا ساق إليها الماء الخاثر بالطين لتصلح للزراعة. وأرض تقنة. والتقن: فعل ذلك بها، والتقن أيضا: ما رمي به في الغدير من ذلك أو الأرض.
قوله:
"بما تفعلون" قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبو عمرو nindex.php?page=showalam&ids=17246وهشام بالغيبة جريا على قوله:
"وكل أتوه" . والباقون بالخطاب جريا على قوله: " وترى " لأن المراد النبي صلى الله عليه وسلم وأمته.