[ ص: 662 ] آ. (23) قوله :
تذودان : صفة لـ
"امرأتين" لا مفعول ثان لأن " وجد " بمعنى لقي. والذود: الطرد والدفع قال:
3596 - فقام يذود الناس عنها بسيفه . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
وقيل: حبس، ومفعوله محذوف أي: تذودان الناس عن غنمهما، أو غنمهما عن مزاحمة الناس. و
"من دونهم" أي من مكان أسفل من مكانهم.
قوله:
"ما خطبكما" قد تقدم في طه. وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري هنا: "وحقيقته ما مخطوبكما؟ أي: ما مطلوبكما من الذياد، سمى المخطوب خطبا، كما سمي المشؤون شأنا في قولك: ما شأنك؟ يقال: شأنت شأنه أي: قصدت قصده". وقال
nindex.php?page=showalam&ids=13366ابن عطية: "السؤال بالخطب إنما هو في مصاب أو مضطهد" أو من يشفق عليه، أو يأتي بمنكر من الأمر".
وقرأ
شمر "خطبكما" بالكسر أي: ما زوجكما؟ أي: لم تسقيان ولم يسق زوجكما؟ وهي شاذة جدا.
[ ص: 663 ] قوله: "يصدر" قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=12114أبو عمرو nindex.php?page=showalam&ids=16447وابن عامر بفتح الياء وضم الدال من صدر يصدر وهو قاصر أي: يصدرون بمواشيهم. والباقون بضم الياء وكسر الدال مضارع أصدر معدى بالهمزة، والمفعول محذوف أي: يصدرون مواشيهم. والعامة على كسر الراء من "الرعاء" وهو جمع تكسير غير مقيس; لأن فاعلا الوصف المعتل اللام كقاض قياسه فعلة نحو: قضاة ورماة. وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري: "وأما الرعاء بالكسر فقياس كصيام وقيام" وليس كما ذكر لما ذكرته.
وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=12114أبو عمرو في رواية بفتح الراء. قال
أبو الفضل: "هو مصدر أقيم مقام الصفة; فلذلك استوى فيه الواحد والجمع"، أو على حذف مضاف. وقرئ بضمها وهو اسم جمع كـ رخال، وثناء.
وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16258ابن مصرف "لا نسقي" بضم النون من أسقى، وقد تقدم الفرق بين سقى وأسقى في النحل.