آ. (281) قوله تعالى:
ترجعون فيه : هذه الجملة في محل نصب صفة للظرف. وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=12114أبو عمرو: "ترجعون" بفتح التاء مبنيا للفاعل، والباقون مبنيا للمفعول. وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن: "يرجعون" بياء الغيبة على الالتفات. قال
nindex.php?page=showalam&ids=13042ابن جني: "كأن الله تعالى رفق بالمؤمنين عن أن يواجههم بذكر الرجعة إذ هي مما تتفطر لها القلوب فقال لهم: "واتقوا" ثم رجع في ذكر الرجعة إلى الغيبة فقال: "يرجعون".
[ ص: 650 ] قوله: "وهم لا يظلمون" جملة حالية من "كل نفس" وجمع اعتبارا بالمعنى، وأعاد الضمير عليها أولا مفردا في "كسبت" اعتبارا باللفظ، وقدم اعتبار اللفظ، لأنه الأصل، ولأن اعتبار المعنى وقع رأس فاصلة فكان تأخيره أحسن.
قال
nindex.php?page=showalam&ids=14803أبو البقاء: "ويجوز أن يكون حالا من الضمير في: "يرجعون" على القراءة بالياء، ويجوز أن يكون حالا منه أيضا على القراءة بالتاء، على أنه خروج من الخطاب إلى الغيبة كقوله تعالى:
"حتى إذا كنتم في الفلك وجرين بهم"، ولا ضرورة تدعو إلى ما ذكر.