آ. (41) قوله:
وجعلناهم أي: صيرناهم. وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري: "دعوناهم" كأنه فر من نسبة ذلك إلى الله تعالى، أعني التصيير; لأنه لا يوافق مذهبه. و " يدعون " صفة لـ " أئمة " .
قوله:
"ويوم القيامة" فيه أوجه، أحدها: أن يتعلق بـ "المقبوحين" على أن أل ليست موصولة، أو موصولة واتسع فيه، وأن يتعلق بمحذوف يفسره المقبوحين، كأنه قيل: وقبحوا يوم القيامة نحو: "لعملكم من القالين" أو يعطف على موضع "في الدنيا" أي: وأتبعناهم لعنة يوم القيامة، أو معطوفة على "لعنة" على حذف مضاف أي: ولعنة يوم القيامة. والوجه الثاني أظهرها.
والمقبوح: المطرود. قبحه الله: طرده. قال:
[ ص: 680 ] 3616 - ألا قبح الله البراجم كلها وجدع يربوعا وعقر دارما
وسمي ضد الحسن قبيحا; لأن العين تنبو عنه، فكأنها تطرده يقال: قبح قباحة. وقيل: من المقبوحين: من الموسومين بعلامة منكرة كزرقة العيون وسواد الوجوه. والقبيح أيضا: عظم الساعد مما يلي النصف منه إلى المرفق.