آ. (57) قوله :
نتخطف : العامة على الجزم جوابا للشرط.
والمنقري بالرفع على حذف الفاء كقوله:
3622 - من يفعل الحسنات الله يشكرها . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
وكقراءة "يدرككم" بالرفع أو على التقديم، وهو مذهب
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه.
قوله:
"أولم نمكن لهم حرما" قال
nindex.php?page=showalam&ids=14803أبو البقاء: "عداه بنفسه لأنه بمعنى جعل. وقد صرح به في قوله:
"أولم يروا أنا جعلنا حرما" ومكن متعد بنفسه من غير أن يضمن معنى "جعل" كقوله: " مكناهم " . وقد تقدم تحقيقه في الأنعام.
و
"آمنا" قيل: بمعنى مؤمن أي: يؤمن من دخله. وقيل: هو على حذف مضاف أي: آمنا أهله. وقيل: فاعل بمعنى النسب أي: ذا أمن.
قوله:
"يجبى" قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع بتاء التأنيث مراعاة للفظ
"ثمرات". والباقون
[ ص: 687 ] بالياء للفصل، ولأنه تأنيث مجازي. والجملة صفة لـ
"حرما" أيضا. وقرأ العامة "ثمرات" بفتحتين. وأبان بضمتين جمع ثمر بضمتين. وبعضهم بفتح وسكون.
قوله:
"رزقا" إن جعلته مصدرا جاز انتصابه على المصدر المؤكد; لأن معنى "يجبى إليه": يرزقهم، وأن ينتصب على المفعول له. والعامل محذوف أي نسوقه إليه رزقا، وأن يكون في موضع الحال من "ثمرات" لتخصيصها بالإضافة، وإن جعلته اسما للمرزوق انتصب على الحال من "ثمرات".