آ . (14) قوله :
ألف سنة : منصوب على الظرف .
إلا خمسين عاما منصوب على الاستثناء ، وفي وقوع الاستثناء من أسماء العدد خلاف . وللمانعين منه جواب عن هذه الآية . وقد روعيت هنا نكتة لطيفة : وهو أن غاير بين تمييزي العددين فقال في الأول : "
سنة " وفي الثاني : " عاما " لئلا يثقل اللفظ . ثم إنه خص لفظ العام بالخمسين إيذانا بأن نبي الله صلى الله عليه وسلم لما استراح منهم بقي في زمن حسن ،
والعرب تعبر عن الخصب بالعام ، وعن الجدب بالسنة .