آ . (8) قوله :
في أنفسهم : ظرف للتفكر . وليس مفعولا للتفكر ، إذ متعلقه [ما ] خلق السماوات والأرض .
قوله : "
ما خلق " " ما " نافية . وفي هذه الجملة وجهان ، أحدهما : أنها مستأنفة لا تعلق لها بما قبلها . والثاني : أنها معلقة للتفكر ، فتكون في محل نصب على إسقاط الخافض . ويضعف أن تكون استفهامية بمعنى النفي . وفيها الوجهان المذكوران .
و "
بالحق " إما سببية ، وإما حالية .
قوله : "
بلقاء " متعلق بـ "
لكافرون " . واللام لا تمنع من ذلك لكونها في حيز " إن " .