آ . (20) قوله :
ومن آياته أن خلقكم : مبتدأ وخبر أي : ومن جملة علامات توحيده وأنه يبعثكم خلقكم واختراعكم . و "
من " لابتداء الغاية .
قوله :
ثم إذا أنتم . الترتيب والمهملة هنا ظاهران ; فإنهم إنما يصيرون بشرا بعد أطوار كثيرة . و
تنتشرون " حال . و " إذا " هي الفجائية . إلا أن الفجائية أكثر ما تقع بعد الفاء لأنها تقتضي التعقيب . ووجه وقوعها مع " ثم " بالنسبة إلى ما يليق بالحالة الخاصة أي : بعد تلك الأطوار التي قصها علينا في موضع آخر من كوننا نطفة ثم علقة ثم مضغة ثم عظما مجردا ثم عظما مكسوا لحما فاجأ البشرية والانتشار .