صفحة جزء
آ . (22) قوله : واختلاف ألسنتكم : أي : لغاتكم من عرب وعجم ، مع تنوع كل من الجيلين إلى أنواع شتى لا سيما العجم ، فإن لغاتهم مختلفة ، وليس المراد بالألسنة الجوارح .

قوله : " للعالمين " قرأ حفص بكسر اللام جعله جمع عالم ضد الجاهل . ونحوه وما يعقلها إلا العالمون والباقون بفتحها ; لأنها آيات لجميع الناس ، وإن كان بعضهم يغفل عنها . وقد تقدم أول الفاتحة الكلام في " العالمين " : هل هو جمع أو اسم جمع ؟ فعليك باعتباره ثمة .

التالي السابق


الخدمات العلمية