آ . (46) قوله :
الرياح : قرأ العامة " الرياح " جمعا لأجل مبشرات .
nindex.php?page=showalam&ids=13726والأعمش بالإفراد ، وأراد الجنس لأجل "
مبشرات " .
قوله : "
وليذيقكم " إما عطف على معنى "
مبشرات " ; لأن الحال والصفة يفهمان العلة ، فكأن التقدير : ليبشر وليذيقكم ، وإما أن يتعلق بمحذوف ، أو وليذيقكم أرسلها ، وإما أن تكون الواو مزيدة على رأي ، فتتعلق اللام بـ "
أن يرسل " .