[ ص: 91 ] سورة الأحزاب
بسم الله الرحمن الرحيم
آ . (2) قوله :
بما تعملون خبيرا وبعده بقليل :
بما تعملون بصيرا قرأهما
nindex.php?page=showalam&ids=12114أبو عمرو بياء الغيبة . والباقون بتاء الخطاب ، وهما واضحتان : أما الغيبة في الأول فلقوله " الكافرين " و " المنافقين " ، وأما الخطاب فلقوله :
يا أيها النبي لأن المراد هو وأمته ، أو خوطب بالجمع تعظيما ، كقوله :
3675 - فإن شئت حرمت النساء سواكم ... ... ... ...
وجوز الشيخ أن يكون التفاتا ، يعني عن الغائبين الكافرين والمنافقين . وهو بعيد . وأما الغيبة في الثاني فلقوله :
إذ جاءتكم . وأما الخطاب فلقوله :
يا أيها الذين آمنوا .
[ ص: 92 ]