آ . (13) قوله :
يا أهل يثرب :
يثرب اسم
المدينة . وامتناع صرفها إما : للعلمية والوزن ، أو للعلمية والتأنيث ، وأما " يترب " بالتاء المثناة وفتح الراء فموضع آخر قال :
3679 - ... ... ... ... مواعيد عرقوب أخاه بيترب
قوله :
لا مقام لكم قرأ
حفص بضم الميم ،
nindex.php?page=showalam&ids=17192ونافع nindex.php?page=showalam&ids=16447وابن عامر بضم ميمه أيضا في الدخان في قوله :
إن المتقين في مقام ولم يختلف في الأول أنه بالفتح وهو " ومقام كريم " والباقون بفتح الميم في الموضعين . والضم والفتح مفهومان من سورة
مريم عند قوله :
خير مقاما [ ص: 101 ] قوله : "
عورة " أي : ذات عورة . وقيل : منكشفة للسارق . قال الشاعر :
3680 - له الشدة الأولى إذا القرن أعورا
وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس nindex.php?page=showalam&ids=17344وابن يعمر nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة nindex.php?page=showalam&ids=12004وأبو رجاء وأبو حيوة وآخرون " عورة " بكسر الواو ، وكذلك
وما هي بعورة وهي اسم فاعل يقال : عور المنزل يعور عورا وعورة فهو عور وبيوت عورة . قال
nindex.php?page=showalam&ids=13042ابن جني : " تصحيح الواو شاذ " يعني حيث تحركت وانفتح ما قبلها ، ولم تقلب ألفا . وفيه نظر لأن شرط ذاك في الاسم الجاري على الفعل أن يعتل فعله نحو : مقام ومقال . وأما هذا ففعله صحيح نحو : عور . وإنما صح الفعل وإن كان فيه مقتضى الإعلال لمدرك آخر : وهو أنه في معنى ما لا يعل وهو أعور ولذلك لم يتعجب من عور وبابه . وأعور المنزل : بدت عورته ، وأعور الفارس : بدا منه خلل للضرب . قال الشاعر :
3681 - متى تلقهم لم تلق في البيت معورا ولا الضيف مسجورا ولا الجار مرسلا