آ . (17) قوله :
من ذا الذي : قد تقدم في البقرة . قال
nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري : " فإن قلت : كيف جعلت الرحمة قرينة السوء في العصمة ، ولا عصمة إلا من السوء ؟ قلت : معناه أو يصيبكم بسوء إن أراد بكم رحمة ، فاختصر الكلام وأجري مجرى قوله :
3683 - ... ... ... ... متقلدا سيفا ورمحا
أو حمل الثاني على الأول ، لما في العصمة من معنى المنع " . قال الشيخ : " أما الوجه الأول ففيه حذف جملة لا ضرورة تدعو إلى حذفها ، والثاني هو الوجه ، لا سيما إذا قدر مضاف محذوف أي : يمنعكم من مراد الله " قلت : وأين الثاني من الأول ولو كان معه حذف جمل ؟