آ . (37) قوله :
أمسك عليك : نص بعض النحويين على أن " على " في مثل هذا التركيب اسم . قال : " لئلا يتعدى فعل المضمر المتصل إلى ضميره المتصل في غير باب ظن وفي لفظتي : فقد وعدم . وجعل من ذلك :
3699 - هون عليك فإن الأمور بكف الإله مقاديرها
وكذلك حكم على " عن " في قوله :
3700 - دع عنك نهبا صيح في حجراته ... ... ... ...
وقد تقدم لك ذلك مشبعا في النحل في قوله :
ولهم ما يشتهون [ ص: 126 ] وفي قوله :
وهزي إليك بجذع ،
واضمم إليك جناحك .
قوله : "
وتخفي " فيه أوجه ، أحدها : أنه معطوف على " أمسك " أي : وإذ تجمع بين قولك كذا وإخفاء كذا ، وخشية الناس . قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري . الثاني : أنها واو الحال أي : تقول كذا في هذه الحالة . قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري أيضا . وفيه نظر من حيث إنه مضارع مثبت فكيف تباشره الواو ؟ وتخريجه كتخريج " قمت وأصك عينه " أعني على إضمار مبتدأ . الثالث : أنه مستأنف . قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14183الحوفي . وقوله :
والله أحق أن تخشاه قد تقدم مثله في براءة .
قوله : "
وطرا " مفعول "
قضى " . والوطر : الشهوة والمحبة ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=15153المبرد . وأنشد :
3701 - وكيف ثوائي بالمدينة بعدما قضى وطرا منها nindex.php?page=showalam&ids=15655جميل بن معمر
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12078أبو عبيدة : " الوطر : الأرب والحاجة " . وأنشد
للضبيع الفزاري :
3702 - ودعنا قبل أن نودعه لما قضى من شبابنا وطرا
[ ص: 127 ] وقرأ العامة "
زوجناكها " . وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=8علي وابناه الحسنان رضي الله عنهم وأرضاهم " زوجتكها " بتاء المتكلم .
و " لكيلا " متعلق بـ "
زوجناكها " وهي هنا ناصبة فقط لدخول الجار عليها . واتصل الضميران بالفعل لاختلافهما رتبة .