آ . (42) قوله :
ليكونن : جواب للقسم المقدر . والكلام فيه كما تقدم وقوله : "
لئن جاءهم " حكاية لمعنى كلامهم لا للفظه ، إذ لو كان كذلك لكان التركيب : لئن جاءنا لنكونن .
قوله :
من إحدى الأمم أي : من الأمة التي يقال فيها : هي إحدى الأمم ، تفضيلا لها . كقولهم : هو أحد الأحدين . قال :
3772 - حتى استثاروا بي إحدى الإحد ليثا هزبرا ذا سلاح معتدي
قوله : "
ما زادهم " جواب " لما " . وفيه دليل على أنها حرف لا ظرف ; إذ لا يعمل ما بعد " ما " النافية فيما قبلها . وتقدمت له نظائر . وإسناد الزيادة للنذير مجاز ; لأنه سبب في ذلك ، كقوله :
فزادتهم رجسا إلى رجسهم .