آ . (38) قوله :
لمستقر : قيل : في الكلام حذف مضاف تقديره : تجري لجري مستقر لها . وعلى هذا فاللام للعلة أي : لأجل جري مستقر لها . والصحيح أنه لا حذف ، وأن اللام بمعنى إلى . ويدل على ذلك قراءة بعضهم " إلى مستقر " . وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله nindex.php?page=showalam&ids=11وابن عباس nindex.php?page=showalam&ids=16584وعكرمة وزين العابدين وابنه
الباقر والصادق بن الباقر " لا مستقر " بـ لا النافية للجنس وبناء " مستقر " على الفتح ، و " لها " الخبر .
nindex.php?page=showalam&ids=12356وابن أبي عبلة " لا مستقر " بـ لا العاملة عمل ليس ، فـ مستقر اسمها ، و " لها " في محل نصب خبرها كقوله :
3786 - تعز فلا شيء على الأرض باقيا ولا وزر مما قضى الله واقيا
والمراد بذلك أنها لا تستقر في الدنيا بل هي دائمة الجريان ، وذلك إشارة إلى جريها المذكور .
[ ص: 270 ]