آ . (42) قوله :
ما يركبون : هذا يحتمل أن يكون من جنس الفلك إن أريد بالفلك سفينة
نوح عليه السلام خاصة ، وأن يكون من جنس آخر كالإبل ونحوها ، ولهذا سمتها سفن البر . وقد تقدم اشتقاق الذرية في البقرة واختلاف القراء فيها في الأعراف .
قوله : "
من مثله " أي : من مثل الفلك . وقيل : من مثل ما ذكر من خلق الأزواج .