آ . (22) قوله :
وأزواجهم : العامة على نصبه ، وفيه وجهان ، أحدهما : العطف على الموصول . والثاني : أنه مفعول معه . قال
nindex.php?page=showalam&ids=14803أبو البقاء : " وهو في المعنى أقوى " . قلت : إنما قال في المعنى لأنه في الصناعة ضعيف ; لأنه أمكن العطف فلا يعدل عنه . وقرأ
عيسى بن سليمان الحجازي بالرفع عطفا على ضمير " ظلموا " وهو ضعيف لعدم العامل . وقوله :
وما كانوا يعبدون لا يجوز فيه هذا لأنه لا ينسب إليهم ظلم ، إن لم يرد بهم الشياطين : وإن أريد بهم ذلك جاز فيه الرفع أيضا على ما تقدم .
[ ص: 300 ]