آ . (83) قوله :
وإن من شيعته : الضمير فيه وجهان ، أظهرهما : أنه يعود على
نوح أي : ممن كان يشايعه أي : يتابعه على دينه والتصلب في أمر الله . والثاني : أنه يعود على
محمد صلى الله عليه وسلم . والشيعة قد تطلق على المتقدم كقوله :
3817 - وما لي إلا آل أحمد شيعة وما لي إلا مشعب الحق مشعب
فجعل آل أحمد - وهم متقدمون عليه وهو تابع لهم - شيعة له قاله الفراء . والمعروف أن الشيعة تكون في المتأخر .