آ . (24) قوله :
بسؤال نعجتك : مصدر مضاف لمفعوله ، والفاعل محذوف أي : بأن سألك نعجتك ، وضمن السؤال معنى الإضافة والانضمام أي : بإضافة نعجتك على سبيل السؤال ، ولذلك عدي بـ إلى .
[ ص: 371 ] قوله : "
ليبغي " العامة على سكون الياء وهو مضارع مرفوع في محل الخبر لـ " إن " وقرئ " ليبغي " بفتح ياءيه . ووجهت : بأن الأصل : ليبغين بنون التوكيد الخفيفة والفعل جواب قسم مقدر ، والقسم المقدر وجوابه خبر إن تقديره : وإن كثيرا من الخلطاء والله ليبغين ، فحذفت كما حذف في قوله :
3862 - اضرب عنك الهموم طارقها ... ... ... ...
وقرئ " ألم نشرح " بالفتح وقوله :
3863 - من يوم لم يقدر أو يوم قدر
بفتح الراء . وقرئ " ليبغ " بحذف الياء . قال
nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري : " اكتفى منها بالكسرة " وقال الشيخ : " كقوله :
3864 - محمد تفد نفسك كل نفس ... ... ... ...
[ ص: 372 ] يريد " تفدي " على أحد القولين " يعني : أنه حذف الياء اكتفاء عنها بالكسرة . والقول الثاني : أنه مجزوم بلام الأمر المقدرة . وقد تقدم هذا في سورة
إبراهيم عليه السلام ، إلا أنه لا يتأتى هنا لأن اللام مفتوحة .
قوله :
إلا الذين آمنوا استثناء متصل من قوله : "
بعضهم " وقوله : "
وقليل " خبر مقدم و " ما " مزيدة للتعظيم . و " هم " مبتدأ .
قوله : "
فتناه " بالتخفيف . وإسناده إلى ضمير المتكلم المعظم نفسه قراءة العامة .
nindex.php?page=showalam&ids=2وعمر بن الخطاب nindex.php?page=showalam&ids=14102والحسن nindex.php?page=showalam&ids=12004وأبو رجاء " فتناه " بتشديد التاء وهي مبالغة . وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك " أفتناه " يقال : فتنه وأفتنه أي : حمله على الفتنة . ومنه قوله :
3865 - لئن فتنتني لهي بالأمس أفتنت ... ... ... ...
وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبو عمرو في رواية " فتناه " بالتخفيف . و " فتناه " بالتشديد والألف ضمير الخصمين . و " راكعا " حال مقدرة ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14803أبو البقاء . وفيه نظر لظهور المقارنة .