آ . (26) قوله :
فيضلك : فيه وجهان ، أظهرهما : أنه منصوب في جواب النهي . والثاني : أنه عطف على " لا تتبع " فهو مجزوم ، وإنما فتحت اللام لالتقاء الساكنين ، وهو نهي عن كل واحد على حدته ، والأول فيه النهي عن الجمع بينهما . وقد يترجح الثاني لهذا المعنى . وقد تقدم تقرير ذلك في البقرة في قوله :
وتكتموا الحق . وفاعل "
فيضلك " يجوز أن يكون "
الهوى " ويجوز أن يكون ضمير المصدر المفهوم من الفعل أي : فيضلك اتباع الهوى . والعامة على فتح " يضلون " ، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس nindex.php?page=showalam&ids=14102والحسن وأبو حيوة " يضلون " بالضم أي : يضلون الناس ، وهي مستلزمة للقراءة الأولى ، فإنه لا يضل غيره إلا ضال بخلاف العكس .
قوله : "
بما نسوا " " ما " مصدرية . والجار يتعلق بالاستقرار الذي تضمنه " لهم " . و " لهم عذاب " يجوز أن تكون جملة خبرا لـ " إن " ، ويجوز أن يكون الخبر وحده الجار . و " عذاب " فاعل به وهو الأحسن لقربه من المفرد .