صفحة جزء
آ . (17) قوله : أن يعبدوها : الضمير عائد على الطاغوت لأنها تؤنث ، وقد تقدم القول عليها مستوفى في البقرة . و " أن يعبدوها " في محل نصب على البدل من الطاغوت بدل اشتمال ، كأنه قيل : اجتنبوا عبادة الطاغوت . والموصول مبتدأ . والجملة من " لهم البشرى " الخبر . وقيل : " لهم " هو الخبر بنفسه . " والبشرى " فاعل به وهذا أولى لأنه من باب الإخبار بالمفردات . وقوله : " فبشر عباد " من إيقاع الظاهر موقع المضمر أي : فبشرهم أي : أولئك المجتنبين ، وإنما فعل ذلك تصريحا بالوصف المذكور .

التالي السابق


الخدمات العلمية