آ . (35) قوله :
ليكفر : في تعلقها وجهان ، أحدهما : أنها متعلقة بمحذوف أي : يسر لهم ذلك ليكفر . والثاني : أن يتعلق بنفس المحسنين ، كأنه قيل : الذين أحسنوا ليكفر أي : لأجل التكفير .
قوله : "
أسوأ الذي " الظاهر أنه أفعل تفضيل ، وبه قرأ العامة . وقيل : ليست للتفضيل بل بمعنى سيئ الذي عملوا كقولهم : " الأشج والناقص أعدل بني مروان " أي : عادلاهم . ويدل على هذا قراءة
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير في رواية " أسواء " بألف بين الواو والهمزة بزنة أحمال جمع سوء ، وكذا قرأ في حم السجدة .