آ . (58) قوله :
فأكون : في نصبه وجهان ، أحدهما : عطفه على " كرة " فإنها مصدر ، فعطف مصدر مؤول على مصدر مصرح به كقولها :
3902 - للبس عباءة وتقر عيني أحب إلي من لبس الشفوف
وقول الآخر :
3903 - فما لك منها غير ذكرى وحسرة وتسأل عن ركبانها أين يمموا
والثاني : أنه منصوب على جواب التمني المفهوم من قوله :
لو أن لي كرة . والفرق بين الوجهين : أن الأول يكون فيه الكون متمنى ، ويجوز أن تضمر " أن " وأن تظهر ، والثاني يكون فيه الكون مترتبا على حصول المتمنى لا متمنى ويجب أن تضمر " أن " .