صفحة جزء
آ . (61) قوله : بمفازتهم : قرأ الأخوان وأبو بكر " بمفازاتهم " جمعا لما اختلفت أنواع المصدر جمع . والباقون بالإفراد على الأصل . وقيل : ثم مضاف محذوف ، أي : بدواعي مفازتهم أو بأسبابها . والمفازة : المنجاة . وقيل : لا حاجة لذلك ; إذ المراد بالمفازة الفلاح .

[ ص: 439 ] قوله : لا يمسهم السوء يجوز أن تكون هذه الجملة مفسرة لمفازتهم كأنه قيل : وما مفازتهم ؟ فقيل : لا يمسهم السوء فلا محل لها . ويجوز أن تكون في محل نصب على الحال من الذين اتقوا .

التالي السابق


الخدمات العلمية