آ . (49) قوله :
يوما من العذاب : في "
يوما " وجهان ، أحدهما : أنه ظرف لـ "
يخفف " . ومفعول "
يخفف " محذوف أي : يخفف عنا شيئا من العذاب في يوم . ويجوز على رأي
nindex.php?page=showalam&ids=13674الأخفش أن تكون " من " مزيدة ، فيكون " العذاب " هو المفعول ، أي : يخفف عنا في يوم العذاب . الثاني : أن يكون مفعولا به ، واليوم لا يخفف ، وإنما يخفف مظروفه فالتقدير : يخفف عذاب يوم . وهو قلق لقوله "
من العذاب " ، والقول بأنه صفة مؤكدة كالحال أقلق منه . والظاهر أن "
من العذاب " هو المفعول لـ " يخفف " ، و " من " تبعيضية ، و "
يوما " ظرف . سألوا أن يخفف عنهم بعض العذاب لا كله في يوم ما ، لا في كل يوم ولا في يوم معين .