آ . (47) قوله :
وما تخرج من ثمرات : " ما " هذه يجوز أن تكون نافية وهو الظاهر ، وأن تكون موصولة ، جوز ذلك
nindex.php?page=showalam&ids=14803أبو البقاء ، ولم يبين وجهه . وبيانه أنها تكون مجرورة المحل عطفا على الساعة أي : علم الساعة وعلم التي تخرج ، و "
من ثمرات " على هذا حال ، أو تكون " من " للبيان . و " من " الثانية لابتداء الغاية . وأما " ما " الثانية فنافية فقط . قال
nindex.php?page=showalam&ids=14803أبو البقاء : " لأنه عطف عليها "
ولا تضع " ، ثم نقض النفي بـ " إلا " ، ولو كانت بمعنى الذي معطوفة على " الساعة " لم يجز ذلك " .
وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع nindex.php?page=showalam&ids=16447وابن عامر " ثمرات " ويقويه أنها رسمت بالتاء الممطوطة .
[ ص: 534 ] والباقون " ثمرة " بالإفراد والمراد بها الجنس . فإن كانت " ما " نافية كانت " من " مزيدة في الفاعل ، وإن كانت موصولة كانت للبيان كما تقدم .
والأكمام : جمع كم بكسر الكاف ، كذا ضبطه
nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري ، وهو ما يغطي الثمرة كجف الطلع . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14343الراغب : " الكم ما يغطي اليد من القميص ، وما يغطي الثمرة ، وجمعه أكمام فهذا يدل على أنه مضموم الكاف ، إذ جعله مشتركا بين كم القميص وكم الثمرة . ولا خلاف في كم القميص أنه بالضم ، فيجوز أن يكون في وعاء الثمرة لغتان ، دون كم القميص ، جمعا بين قوليهما . وأما أكمة فواحده كمام كأزمة وزمام . وفتح
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير ياء " شركائي " .
قوله :
ما منا من شهيد هذه الجملة المنفية معلقة لـ "
آذناك " لأنها بمعنى أعلمناك قال :
3961 - آذنتنا ببينها أسماء رب ثاو يمل منه الثواء
وتقدم لنا خلاف في تعليق أعلم ... ، والصحيح وقوعه سماعا من العرب . وجوز
nindex.php?page=showalam&ids=11971أبو حاتم أن يوقف على "
آذناك " وعلى " ظنوا " ويبتدأ بالنفي
[ ص: 535 ] بعدهما على سبيل الاستئناف . و " منا " خبر مقدم . و "
من شهيد " مبتدأ . ويجوز أن يكون "
من شهيد " فاعلا بالجار قبله لاعتماده على النفي .