آ . (53) قوله :
أولم يكف بربك فيه وجهان ، أحدهما : أن الباء مزيدة في الفاعل ، وهذا هو الراجح . والمفعول محذوف أي : أولم يكفك ربك . وفي قوله :
أنه على كل شيء شهيد وجهان ، أحدهما : أنه بدل من "
بربك " فيكون مرفوع المحل مجرور اللفظ كمتبوعه . والثاني : أن الأصل بأنه ، ثم حذف الجار فجرى الخلاف . الثاني من الوجهين الأولين : أن يكون "
بربك " هو المفعول ، وأنه وما بعده هو الفاعل أي : أولم يكف ربك شهادته . وقرئ
أنه على كل بالكسر ، وهو على إضمار القول ، أو على الاستئناف .