صفحة جزء
آ . (33) قوله : فيظللن : العامة على فتح اللام التي هي عين ، وهو القياس ; لأن الماضي بكسرها ، تقول : ظللت قائما . وقرأ قتادة بكسرها ، وهو شاذ نحو : حسب يحسب وأخواته وقد تقدمت وقال الزمخشري : " من ظل يظل ويظل ، نحو : ضل يضل ويضل " . قال الشيخ : " وليس كما ذكر ; لأن يضل بفتح العين من ضللت بكسرها في الماضي ، ويضل بالكسر من ضللت بالفتح وكلاهما مقيس " يعني أن كلا منهما له أصل يرجع إليه بخلاف " ظل " فإن ماضيه مكسور العين فقط .

والنون اسمها ، و " رواكد " خبرها . ويجوز أن تكون " ظل " هنا بمعنى صار ; لأن المعنى ليس على وقت الظلول وهو النهار فقط ، وهو نظير : " أين باتت يده " من هذه الحيثية . والركود : الثبوت والاستقرار قال :


3976 - وقد ركدت وسط السماء نجومها ركودا بوادي الربرب المتفرق

التالي السابق


الخدمات العلمية