آ . (71) قوله :
يطاف : قبله محذوف أي : يدخلون يطاف . والصحاف : جمع صحفة كجفنة وجفان . قال
الجوهري : " الصحفة كالقصعة . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي : أعظم القصاع الجفنة ، ثم القصعة تشبع العشرة ، ثم الصحفة تشبع الخمسة ، ثم المئكلة تشبع الرجلين والثلاثة " . والصحيفة : الكتاب ، والجمع : صحف وصحائف . وأمال
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي في
[ ص: 605 ] رواية " بصحاف " . والأكواب جمع . فقيل : هو كالإبريق إلا أنه لا عروة له . وقيل : إلا أنه لا خرطوم له . وقيل : إلا أنه لا عروة له ولا خرطوم معا . قال
الجواليقي : " ليتمكن الشارب من أين شاء ، فإن العروة تمنع من ذلك " .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=76عدي :
4007 - متكئا تصفق أبوابه يسعى عليه العبد بالكوب
والتقدير : وأكواب من ذهب أو لم يرد تقييدها .
قوله :
ما تشتهيه الأنفس قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع nindex.php?page=showalam&ids=16447وابن عامر وحفص " تشتهيه " بإثبات العائد على الموصول كقوله :
الذي يتخبطه الشيطان والباقون بحذفه كقوله :
أهذا الذي بعث الله رسولا وهذه القراءة شبيهة بقوله :
وما عملته أيديهم وتقدم ذلك في يس .
وهذه الهاء في هذه السورة رسمت في مصاحف
المدينة والشام ، وحذفت من غيرها . وقد وقع
لأبي عبد الله الفاسي شارح القصيد وهم فسبق قلمه فكتب : " والهاء منه محذوفة في مصاحف
المدينة والشام ثابتة في
[ ص: 606 ] غيرهما " . أراد أن يكتب " ثابتة في مصاحف
المدينة والشام محذوفة من غيرهما " فعكس . وفي مصحف
nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين بالهاء فيهما .