آ . (49) قوله :
إنك أنت : قرأه
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي بالفتح على معنى العلة أي : لأنك . وقيل : تقديره : ذق عذاب أنك أنت العزيز . والباقون بالكسر على الاستئناف المفيد للعلة ، فتتحد القراءاتان معنى . وهذا الكلام على سبيل التهكم ، وهو أغيظ للمستهزأ به ، ومثله قول
جرير لشاعر سمى نفسه زهرة
اليمن :
4020 - ألم يكن في وسوم قد وسمت بها من كان موعظة يا زهرة اليمن
وكان هذا الشاعر قد قال :
4021 - أبلغ كليبا وأبلغ عنك شاعرها أني الأغر وأني زهرة اليمن