صفحة جزء
آ . (57) قوله : فضلا : هذا مفعول من أجله ، وهو مراد مكي حيث قال : " مصدر عمل فيه " يدعون " . وقيل : العامل فيه " ووقاهم " وقيل : " آمنين " فهذا إنما يظهر على كونه مفعولا من أجله . على أنه يجوز أن يكون مصدرا لأن يدعون وما بعده من باب التفضل ، فهو مصدر ملاق لعامله في المعنى . وجعله أبو البقاء منصوبا بمقدر أي : تفضلنا بذلك فضلا أي : تفضلا .

التالي السابق


الخدمات العلمية