[ ص: 18 ] آ. (3) قوله:
أإذا متنا : قرأ العامة بالاستفهام،
nindex.php?page=showalam&ids=16447وابن عامر في رواية،
nindex.php?page=showalam&ids=11962وأبو جعفر nindex.php?page=showalam&ids=13726والأعمش nindex.php?page=showalam&ids=13723والأعرج بهمزة واحدة، فتحتمل الاستفهام كالجمهور، وإنما حذف الأداة للدلالة، وتحتمل الإخبار بذلك. والناصب للظرف في قراءة الجمهور مقدر أي: أنبعث أو أنرجع إذا متنا. وجواب "إذا" على قراءة الخبر محذوف أي: رجعنا. وقيل: قوله:
"ذلك رجع" على حذف الفاء، وهذا رأي بعضهم. والجمهور لا يجوز ذلك إلا في شعر. وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري : "ويجوز أن يكون الرجع بمعنى المرجوع هو الجواب، ويكون من كلام الله تعالى، استبعادا لإنكارهم ما أنذروا به من البعث. والوقف على ما قبله على هذا التفسير حسن". فإن قلت: فما ناصب الظرف إذا كان الرجع بمعنى المرجوع؟ قلت: ما دل عليه المنذر من المنذر به وهو البعث، وأنحى عليه الشيخ في فهمه هذا الفهم.