صفحة جزء
آ. (26) قوله: الذي جعل : يجوز أن يكون منصوبا على الذم، أو على البدل من "كل"، وأن يكون مجرورا بدلا من "كفار"، أو مرفوعا بالابتداء، والخبر "فألقياه". قيل: ودخلت الفاء لشبهه بالشرط. ويجوز أن يكون خبر مبتدأ مضمر أي: هو الذي جعل، ويكون "فألقياه" تأكيدا. وجوز ابن عطية أن يكون صفة للكفار قال: "من حيث يختص" [ ص: 29 ] "كفار" بالأوصاف المذكورة، فجاز وصفه بهذه المعرفة، وهذا مردود. وقرئ بفتح التنوين فرارا من توالي أربعة متجانسات.

التالي السابق


الخدمات العلمية