آ. (59) قوله:
ذنوبا : الذنوب في الأصل: الدلو الملأى ماء. وفي الحديث:
nindex.php?page=hadith&LINKID=98947 "فأتى بذنوب من ماء" فإن لم تكن ملأى فهو دلو، ثم عبر به عن النصيب. قال
علقمة: 4113 - وفي كل حي قد خبطت بنعمة فحق لشاس من نداك ذنوب
ويجمع في القلة على: أذنبة، وفي الكثرة على: ذنائب. وقال الملك لما أنشد هذا البيت: نعم، وأذنبة. وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري : "الذنوب: الدلو العظيمة" وهذا تمثيل، أصله في السقاة يقتسمون الماء، فيكون لهذا ذنوب، ولهذا ذنوب. قال الراجز:
4114 - لنا ذنوب ولكم ذنوب فإن أبيتم فلنا القليب
[ ص: 62 ] وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14343الراغب : "الذنوب: الدلو الذي له ذنب". انتهى. فراعى الاشتقاق، والذنوب أيضا: الفرس الطويل الذنب وهو صفة على فعول، والذنوب: لحم أسفل المتن. ويقال: يوم ذنوب أي: طويل الشر استعارة من ذلك.