آ. (52)
وقوم نوح : كالذي قبله. و
"من قبل" أي: من قبل عاد وثمود.
وقوله:
إنهم يحتمل أن يكون الضمير لقوم
نوح خاصة، وأن يكون لجميع من تقدم من الأمم الثلاثة.
وقوله:
كانوا هم يجوز في "هم" أن يكون تأكيدا، وأن يكون فصلا، ويضعف أن يكون بدلا، والمفضل عليه محذوف، تقديره: من عاد وثمود، على قولنا: إن الضمير لقوم
نوح خاصة، وعلى القول بأن الضمير للكل يكون التقدير: من غيرهم.
والمؤتفكة منصوب بـ
"أهوى" وقدم لأجل الفواصل.