[ ص: 135 ] آ. (14) قوله:
بأعيننا : أي: ملتبسة بحفظنا وهو في المعنى كقوله تعالى:
ولتصنع على عيني . وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=15948زيد بن علي وأبو السمال " بأعينا" بالإدغام.
قوله:
جزاء منصوب على المفعول له ناصبه "ففتحنا" وما بعده. وقيل: منصوب على المصدر: إما بفعل مقدر، أي: جازيناهم جزاء، وإما على التجوز: بأن معنى الأفعال المتقدمة: جازيناهم بها جزاء.
قوله:
لمن كان كفر العامة على "كفر" مبنيا للمفعول والمراد بـ من كفر
نوح عليه السلام، أو الباري تعالى. وقرأ
مسلمة بن محارب "كفر" بإسكان الفاء كقوله:
4161 - لو عصر منه المسك والبان انعصر
وقرأ
يزيد بن رومان nindex.php?page=showalam&ids=16748وعيسى nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة "كفر" مبنيا للفاعل. والمراد بـ "من" حينئذ قوم
نوح. و"كفر" خبر كان. وفيه دليل على وقوع خبر كان ماضيا من غير "قد" وبعضهم يقول: لا بد من "قد" ظاهرة أو مضمرة. ويجوز أن تكون "كان" مزيدة. وضمير "تركناها" إما للقصة. أو الفعلة، أو السفينة، وهو الظاهر.