صفحة جزء
آ. (53) وقرأ العامة مستطر بتخفيف التاء من السطر وهو الكتب، أي: مكتتب. وقرأ الأعمش وعمران بن حدير وتروى عن عاصم بتشديدها. وفيه وجهان. أحدهما: أنه مشتق من طر الشارب والنبات، أي: ظهر ونبت، بمعنى: أن كل شيء قل أو كثر ظاهر في اللوح غير خفي، فوزنه مستفعل كمستخرج. والثاني: أنه من الاستطار، كالقراءة العامة وإنما شددت الراء من أجل الوقف كقولهم: "هذا جعفر وفرج" ثم أجري الوصل مجرى الوقف فوزنه مفتعل كقراءة الجمهور.

التالي السابق


الخدمات العلمية