آ. (24) قوله:
الجوار : العامة على كسر الراء لأنه منقوص على مفاعل، والياء محذوفة لفظا لالتقاء الساكنين. وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله nindex.php?page=showalam&ids=14102والحسن - وتروى عن
nindex.php?page=showalam&ids=12114أبي عمرو -"الجوار" برفع الراء تناسيا للمحذوف ومنه:
4173 - لها ثنايا أربع حسان وأربع فثغرها ثمان
[ ص: 167 ] وهذا كما قالوا: "هذا شاك" وقد تقدم تقرير هذا في الأعراف عند قوله:
ومن فوقهم غواش .
قوله:
المنشآت قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة nindex.php?page=showalam&ids=11948وأبو بكر بخلاف عنه بكسر الشين بمعنى: أنها تنشئ الموج بجريها، أو تنشئ السير إقبالا وإدبارا، أو التي رفعت شرعها أي: قلاعها. والشراع: القلع. وعن
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد : كلما رفعت قلعها فهي من المنشآت، وإلا فليست منها. ونسبة الرفع إليها مجاز كما يقال: أنشأت السحابة المطر. والباقون بالفتح وهو اسم مفعول أي: أنشأها الله أو الناس، أو رفعوا شرعها. وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=12356ابن أبي عبلة "المنشآت" بتشديد الشين مبالغة.
nindex.php?page=showalam&ids=14102والحسن "المنشات" بالإفراد، وإبدال الهمزة ألفا وتاء مجذوبة خطا فأفرد الصفة ثقة بإفهام الموصوف الجمعية، كقوله: " أزواج مطهرة " وأما إبداله الهمزة ألفا، وإن كان قياسها بين بين فمبالغة في التخفيف، كقوله:
4174 - إن السباع لتهدا في مرابضها . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
[ ص: 168 ] أي: لتهدأ. وأما كتبها بالتاء المجذوبة فإتباعا للفظها في الوصل. و "في البحر" متعلق بالمنشئات أو المنشآت. ورسمه بالياء بعد الشين في مصاحف
العراق يقوي قراءة الكسر ورسمه بدونها يقوي قراءة الفتح، وحذفوا الألف كما تحذف في سائر جمع المؤنث السالم. و"كالأعلام" حال: إما من الضمير المستكن في "المنشآت"، وإما من "الجوار" وكلاهما بمعنى واحد. والأعلام: الجبال جمع علم. قال:
4175 - ربما أوفيت في علم ترفعن ثوبي شمالات