آ. (65) قوله:
فظلتم : هذه قراءة العامة أعني فتح الظاء مع لام واحدة. وقد تقدم الكلام عليها مستوفى في طه.
وأبو حيوة nindex.php?page=showalam&ids=11948وأبو بكر في رواية بكسر الظاء.
nindex.php?page=showalam&ids=10وعبد الله والجحدري "فظللتم" على الأصل بلامين، أولاهما مكسورة. وروي عن
الجحدري فتحها، وهي لغة أيضا.
والعامة
"تفكهون" بالهاء، ومعناه: تندمون، وحقيقته: تلقون الفكاهة عن أنفسكم، ولا تلقى الفكاهة إلا من الخزي فهو من باب:
[ ص: 217 ] تحرج وتأثم وتحوب. وقيل: تفكهون: تعجبون. وقيل: تلاومون، وقيل: تتفجعون، وهذا تفسير باللازم.
وقرأ
أبو حرام العكلي "تفكنون" بالنون مثل تتندمون. قال
ابن خالويه: "تفكه تعجب، وتفكن تندم". وفي الحديث:
"مثل العالم مثل الحمة يأتيها البعداء ويتركها القرباء. فبيناهم إذ غار ماؤها فانتفع بها قوم وبقي قوم يتفكنون"، أي: يتندمون.