آ. (96) قوله:
باسم ربك : يجوز أن تكون الباء للحال أي: فسبح ملتبسا باسم ربك على سبيل التبرك كقوله:
ونحن نسبح بحمدك ، وأن تكون للتعدية، على أن "سبح" يتعدى بنفسه تارة كقوله:
سبح اسم ربك وبحرف الجر تارة كهذه الآية، وادعاء زيادتها خلاف الأصل.
و "العظيم" يجوز أن يكون صفة للاسم، وأن يكون لربك; لأن كلا منهما مجرور. وقد وصف كل منهما في قوله: "تبارك اسم ربك ذو الجلال" و
ذي الجلال . ولتغاير المتضايفين في الإعراب ظهر الفرق في الوصف.
[تمت بعونه تعالى سورة الواقعة]
[ ص: 234 ]